محمود درويش
_ شاعر وأديب عربي فلسطيني ، ولد 13 مارس من عام 1941م الوطني في الجليل (فلسطين) ، كان عضو في المجلس الوطني الفلسطيني ، كما انتسب أيضاً إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي ، إرتبط اسم الدرويش بالقضيّة الفلسطينية إرتباطاً وثيقاً حيث قام بكتابة العديد من الأشعار والتصريحات بخصوصها ، وعُدّ شعره ثوري وطني .
عمله :
كان رئيساً لرابطة الكُتّاب والصحفيين الفلسطينيين ، ومديراً لمركز أبحاث منظّمة التحرير الفلسطينيّة قبل أن بقوم بتحرير مجلة الكرمل ، وعمل في بيروت رئيساً لتحرير مجلّة شؤون فلسطينيّة . كما كتب لجريدة الوطن .
حياته :
_ خرج برفقة أسرته حين كان صغيراً مع المهاجرين إلى لبنان عام 1948م ، وعاد بعد عام هو وعائلته متسلّلين بعد أن تمّت إتفاقية هدنة عام 1949م ، لكنه وجد قريته (البروة) مهدّمة وقد قامت إسرائيل بإنشاء قرية زراعيّة مكانها .
_نُفِي الدرويش من بيروت عام 1982م بعد أن تمَّ طرد منظمة التحرير الفلسطينيّة من قبل الكيان الصهيوني
إثر حصاره لبنان بقيادة شارون .
_حينها باتَ شاعرنا بلا مأوى يجوب البلاد وينثر الأشعار ويُذكر أنّه تنقّل بعدها بين قبرص وسورية ومصر وتونس وفرنسا .
فكره :
قُسّمت إيديولوجيّة محمود درويش عند العديد من الأُدباء إلى ثلاثة مراحل :
- الأولى : اتبّع تيّار الماركسيّة .
- الثانية : القوميّة العربيّة .
- الثالثة : الفكر الكوني الإنساني .
في السياسة :
كان عدوّاً للكيان الصهيوني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
و حاولت إحتقاره العديد من المرات ، كما قامت الحكومة الإسرائيليّة بإعتقاله مراراً منذ 1961م حتّى 1972م بتهمة توجيه تصريحات إتجاه الصهاينة و وتهييج الثوّار ضدهم .
الحياة العاطفيّة :
يُحكى أنّ أديبنا عاش قصّة غراميّة مع فتاة يهوديّة تدعى ريتا فترةً من الزمن ولكن صُدِم لاحقاً حين إكتشف أنَّ ريتا كانت تعمل لدى الإستخبارات الإسرائيليّة (الموساد)
فكتب عنها :
إني أُحبك
رُغم أنف قبيلتي
ومدينتي وسلاسل العادات
لكني أخشى إذا بِعتُ الجميعَ تبيعَني
فأعودُ بالخيبات ..
وفاته :
توفّي بعد إجرائه لعمليّة القلب المفتوح يوم 6 أغسطس 2008م في الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، تكساس بالتحديد وأُعلِن الحداد ثلاث أيّام في كافّة الأراضي الفلسطينيّة حُزناً على وفاة الشاعر الفلسطيني .